New Step by Step Map For تعزيز ثقة الطفل بنفسه
New Step by Step Map For تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Blog Article
قد يبدو هذا غريبًا، لكن السماح للأطفال بارتكاب الأخطاء يُعد خطوة أساسية في بناء ثقتهم بأنفسهم.
يجب أن يتعلم مهارة الشراء، مثلاً عند الحساب في البقالة أو المكتبة إتركيه يحاسب ويطلب ما يريد وراقبيه.
يتجنب القيام بأي مهمة أو تحدٍ جديد، وهذا يشير إلى الخوف من الفشل أو الشعور بالعجز.
إنه يساعدهم على التعلم من أخطائهم وتحدياتهم، مما يساهم في تطوير المرونة وعقلية النمو.
كما أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وبناء علاقات صحية مع الآخرين.
نفسي قويم يحمي الطفل من الإصابة بالرداءة النفسية وضعف الثقة بالنفس.
غرس الثقة بالنفس عند الأطفال، أحد المهام الأساسية للأبوين، التي يحتاج إليها طفلهما بشدة منذ سنوات حياته الأولى، وهو ما يمكن القيام به بمجموعة مختلفة ومتنوعة من الطرق على مدار سنوات نمو الطفل وتطوره، لأن ثقة الطفل بنفسه هي وليدة أحداث ومواقف وردود فعل تجاه تصرفاته، تتبلور داخله تدريجيًا، وتؤثر فيه منذ طفولته، حتى يكتسب هذه الصفة، وتصبح أساسًا لحياته وعاملًا مهمًا في بناء شخصيته القوية القادرة على اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، ومواجهة المشكلات في ما بعد، وتقدم لكِ "سوبرماما" عزيزتي الأم مجموعة من هذه الطرق التي تساعدكِ على ذلك.
تبدأ عملية تعليم الأطفال الثقة بأنفسهم بدءاً من السنوات الأولى في عُمرهم، إذ يُصاحب ثقتهم بأنفسهم شعور بالأمان يدفعهم نحو تطوير ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب قدرتهم على الاكتشاف والحريّة في التعلّم؛ وذلك بسبب تأكّدهم من امتلاكهم قاعدة آمنة من الثقة بالنفس للجوء إليها عند الحاجة، كما تُساعد الثقة بأنفسهم على تسهيل انخراطهم في المواقف الجماعيّة، مثل مرحلة المدرسة وما يليها بكلّ أريحيّة، ومن أفضل أساليب تعليم الطفل الثقة تعزيز ثقة الطفل بنفسه بنفسه في مراحل عمره الأولى ما يأتي:[٧]
يلجأ الوالدان في أغلب الأحيان لتوبيخ الطفل عندما يفشل في المدرسة أو في إنجاز أمر ما، دون أن يدركا أن ذلك قد يُدمّر شخصيته ويُقلّل من ثقته بنفسه.
من الضروري أن نقدم الاستقلال المناسب للعمر. يمكن منح الأطفال الأصغر سنًا خيارات محدودة، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا التعامل مع مسؤوليات أكبر. ضبط توقعاتك وتوجيهك لتتناسب مع مرحلة تطور الطفل.
ثالثًا، تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة والتعامل مع التحديات يمكن أن يسهم في تطوير مهاراته وزيادة ثقته بقدرته على التعامل مع مواقف مختلفة. أخيرًا، الاستماع الفعّال وتقديم الدعم العاطفي يعززان شعور الطفل بأهمية مشاعره وأفكاره، وبالتالي تعزيز ثقته بقدرته على التعبير عن نفسه واتخاذ القرارات. هذه الأساليب المتعددة تساعد في بناء أسس قوية لثقة الطفل بنفسه وتهيئه لمستقبل مشرق وواعد.
ويُمكن أيضاً مساعدة الطفل في تعلُّم طرق إنجاز بعض المَهمّات؛ ليتولّى مسؤوليتها لاحقاً، ويُحقِّق مزيداً من الاستقلالية في التصرُّف، مثل: تعلُّم ارتداء الإمارات الملابس، أو حمل الأكواب، أو ترتيب غرفة الألعاب، أو غسل أطباقه.
يجب أن تركز الملاحظات على الجهد والاستراتيجيات التي استخدمها الطفل بدلاً من التركيز فقط على النتيجة النهائية.
قدم الراحة والدعم: قدم الراحة والدعم عندما يكون الطفل حزينًا أو يواجه تحديات. اعلمهم أنك هنا من أجلهم.